في زيارة لم تستغرق 30 دقيقة، قطع الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أكثر من 310 كيلو مترا، لافتتاح مركز زوار تل العمارنة جنوبالمنيا، ورافقه في الزيارة كل من اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، والدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية والمهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات. وافتتح «الدماطي» معرض زوار تل العمارنة، الذي يساهم بشكل كبير في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى المنطقة باعتبارها واحدة من أهم المواقع الأثرية بمصر لما تتمتع به من أهمية خاصة، حيث تلقى الضوء على فترة من أهم الفترات في التاريخ المصري، وهى فترة حكم إخناتون. وأكد الوزير أن المحافظة لديها امكانيات سياحية كبيرة يجب الحفاظ عليها، مضيفًا: «ونحن كوزارة للاثار سندعم المنيا بكافه الاشكال حتى تعود المحافظة على الخريطه السياحية مثلما كانت من قبل». من جانبه، قال أكد الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار، إن محافظة المنيا في اولويات الاجنده السياحية لدى وزارة الآثار، مضيفًا أنه قبل أيام قليله ماضية، زار الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، منطقة البرشا، ومتحف ملوى، للوقوف على آخر أعمال التطوير، وأشار إلى أنه اليوم يزور تل العمارنه. جدير بالذكر أن مركز «زوار التل» به مجسمات توضيحية للمقبرة الملكية لإخناتون، وكذلك المنازل والقصور والمعابد الدينية في تلك الفترة، بالإضافة إلى مجموعة من نماذج لتماثيل الملك إخناتون والملكة نفرتيتي ورءوس تماثيل لنفرتيتي، كما تحتوي واجهة المركز على نموذج لتمثال ضخم للملك إخناتون يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار. ويساهم المركز في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى المنطقة باعتبارها واحدة من أهم المواقع الأثرية بمصر لما تتمتع به من أهمية خاصة، وستلقي الضوء على فترة من أهم الفترات في التاريخ المصري وهي فترة حكم إخناتون.