أعلنت "كاربون بلاك" شركة تطوير حلول الجيل الجديد لحماية نقاط الاتصال، انضمام إيريك أونيل، العميل السابق لأنشطة مكافحة التجسس لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي ساهم في القبض على روبيرت هانسن، الجاسوس الأسوأ سمعة في تاريخ الولاياتالمتحدة، إلى الشركة كخبير استراتيجي للأمن القومي. ويقوم أونيل من خلال منصبه الجديد، بتقديم الأفكار والنصائح حول المسائل الاستراتيجية للأمن السيبراني، ويعمل على تمكين مشاركة "كاربون بلاك" النشطة في الحديث عن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وبوصفه محام متخصص بالأمن السيبراني وعمليات مكافحة التجسس ومكافحة الإرهاب، يعمل أونيل على تحديد وقيادة مشاركة "كاربون بلاك" في قضايا الأمن السيبراني الوطنية. ويعتبر الأمن السيبراني أحد أهم القضايا التي تواجه الولاياتالمتحدة وغيرها من البلدان الصناعية في العالم، ويعمل أونيل على تسهيل مساهمة "كاربون بلاك" في المساعدة على تحديد وتقديم الحلول لمعالجة التهديدات السيبرانية المتنامية التي تواجه الدولة والتأكيد على ضرورة حماية نقاط الاتصال. وقال أونيل: "عملت في مجال الأمن السيبراني لصالح الحكومة والقطاع الخاص على مدى السنوات العشرين الأخيرة، ورأيت بنفسي كيف أصبحت نقاط الاتصال الهدف الرئيسي للتهديدات المتقدمة والهجمات المُستهدفة، ويتم الاحتفاظ بالمعلومات التي يريدها المهاجمون كالأسرار التجارية وبيانات العملاء والسجلات الطبية والكثير غيرها، في أجهزة الكمبيوتر أو الأنظمة الخادمة أو غيرها من أجهزة نقاط الاتصال". وكان الدور الذي لعبه أونيل خلال العام 2001 في القبض على الجاسوس هانسن، وهو مسئول في مكتب التحقيقات الفيدرالية أدين ب15 تهمةً تجسس لبيعه معلومات إلى روسيا، محور فيلم "بريتش" الذي تم إنتاجه في العام 2007.