يعد نبات «الكينوا» نوع من أنواع الحبوب، ويوفر البروتين الكامل، ما يجعله ذا قيمة غذائية خاصة بالنسبة لمن يستغنوا تماما عن البروتين الحيواني من وجباتهم الغذائية حيث أنه يحتوي على كل الأحماض الأمينية الأساسية، بما في ذلك الليسين، والتي تعتبر مهمة لنمو وإصلاح أنسجة الجسم. الدكتورر علي الدجوي، أستاذ الطب البديل، يوضح لنا أهمية الكينوا الطبية، والتي تتمثل في: الحماية من الصداع النصفي يحتوي على نسبة المغنيسيوم والريبوفلافين (B2)، حيث يمنع المغنيسيوم نمط الصداع النصفي من التشنج والتعلق في الأوعية الدموية، أما الريبوفلافين له القدرة على تعزيز إنتاج الطاقة الخلوية والتي لها تأثير مفيد على عملية التمثيل الغذائي والطاقة والدماغ وخلايا العضلات لتوفير مزيد من الحماية ضد نوبات الصداع النصفي. صحة القلب والأوعية الدموية تعني قدرة المغنيسيوم على استرخاء الأوعية الدموية أيضا لأن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا المعدن تساعد على الحد من ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب ونقص تروية القلب. الهضم وإزالة السموم لها خصائص تغذية البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، وبما أنه يتم هضمه بسهولة يمكن لجسمك الوصول بسرعة إلى الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها. مصدر للألياف: مصدر جيد للألياف غير القابلة للذوبان ويعزز عملية التخلص من الفضلات ويساعد على الحفاظ على صحة القولون ومنع تكوين حصى في المرارة، كما أن حمض الفوليك وفيتامين ب في الكينوا يعززان قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم.