بالصوت.. قفشات البابا شنودة مع شعب الكنيسة

اشتهر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية السابق، بأنه رجل الضحكة والنكتة، ودائما ما يداعب الحضور أثناء عظته الأسبوعية حينما يلتقي بهم في رواق الكاتدرائية المرقسية، ويجيب أسئلتهم.
وفي مجموعة من القفشات للبابا الضاحك المبتسم يقول: "أحسن حاجة تدفعوا اللى تقدروا عليه في فلوس الإكليل وتكتبوا شيك أمانة للكنيسة تسددوا ويبقى متجوز شكك، بس خدوا بالكم لما القسيس بيكون مستريح وهو بيصلي للعروسين تمشي الدنيا مضبوطة، لكن لو دققتوا عليه - يقصد الفلوس - متعرفهوش بيقول إيه ف سره».
وقال البابا: «إنما قولولي هي فلوس الإكليل على العريس ولا العروسة أصل لا مؤاخذه إحنا معندناش خبرة فالموضوع ده».
وفي رد على قول شخص إن الحذاء يسرق منه داخل الكنيسة حينما يذهب للتناول، رد البابا: "تعالى بأقدم جزمة عندك".
وعن أمر سب الدين وما شابه، قال البابا «اوعوا تعملوا زى واحد أفيخوري بالشرق الأوسط دخل لاقى الناس بتسب بعضها، فقالهم "أيش اللى بيحصل وسطيكم أن بعضكوا بيسب الدين لبعضكوا مايجوز هذا الكلام.. شوفوا 3 بالله العظيم اللى فيكم يسب دين أخوه انا هسبله دين أبوه».
وبشان معاكسة النساء، قال البابا: «لما تشوف أمراة متزينة وكده خليك في حالك ومتقعدش تبص وتتأمل».
وفي إحدى المناسبات ألقى البابا الراحل نكتة عن الرهبان فقال: «كان فيه راهب في الصحراء وهو ماشي قابله أسد فالراهب خاف وقعد يصلى ويقول يا رب خليك معايا ونجينى من الأسد فلقى الأسد قاعد جنبه وبيصلي فقال الراهب للأسد طيب أنا بصلى علشان خايف وأنت بتصلى ليه؟ فقاله الأسد وأنا بحب أصلي قبل الأكل».
وعلى الرغم من أصوله التي تعود إلى محافظة أسيوط إلا أن الراحل اشتهر بقفشاته على أبناء الصعيد وفي أحد اللقاءات سأله شخص: «يا قداسة البابا هل في يوم القيامة هنقوم صعايدة زي ما إحنا ولا لع؟ فرد عليه في الدينونة – القيامة - مش هتقوم صعيدي ربنا هيكون صلحك على الآخر».