أكد محمد حسنين هيكل أن الرئيس السابق مبارك خرج بصعوبة بالغة وعمر سليمان نائب الرئيس السابق هو من كتب خطاب التنحى وقرأه على مبارك فى التليفون، والمجلس العسكرى امتلك تلابيب الأمور فى البلاد ورحل لاستحالة بقائهم لأنهم وجدوا أنفسهم أمام ما لا يستطيعون تحمل مسئوليته. ووصف هيكل المشير طنطاوى بأنه شخص طيب والظروف ظلمته، مؤكدا أنه طلب من المشير عرض رئاسة الحكومة على الدكتور محمد مرسى باعتباره رئيس الحزب المسيطر على الأغلبية البرلمانية، إلا أنه رفض قائلا:" لا أسلم البلاد للإخوان المسلمين والتاريخ لن يرحمه". وشدد هيكل على أن الدكتور كمال الجنزورى لم يستطع فعل شيء أثناء توليه رئاسة الوزراء وأن العنصر الخارجى كان فاعلا فى رحيل المشير طنطاوى، مشيرا إلى أنه التقى بالمشير طنطاوى وتحدث عن الوضع الاقتصادى المنحدر وأن الأمريكيين لا يريدون مساعدة مصر والضغط على دول أخرى حتى لا تساعد مصر. وقال إن المستشار طارق البشرى ظلم كثيرا وما فعله كان بتوجيهات من الإدارة السياسية، مشددا على أن الأمريكيين المصدر الوحيد لتمويل مصر بالسلاح وأصبحت لهم كلمة قوية فى مصر وهذا غير صحى وهم يعتبرون مصر قاعدة استراتيجية المنطقة، وأن الأمريكيين كانوا يتوقعون حصول الإخوان على 35 % فقط من مقاعد البرلمان المنحل وفوجئوا باكتساحهم.