أكد الدكتور عماد جاد الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الإدارة الأمريكية قررت تأجيل زيارة الرئيس مرسي التي كان من المقرر له القيام بها الأسبوع المقبل حتى تطمئن للأوضاع السياسية في مصر. وأشار جاد إلى أن الإدارة الأمريكية تريد امتلاك زمام الأمور في علاقاتها مع مصر ولا تريد خسارة تأييد الشارع المصري لها حين رفضت دعم الرئيس المخلوع مبارك، وبالتالي فسياسة الأمريكان "مهادنة" الأوضاع الحالية ثم دعوة مرسي مرة أخرى لزيارة أراضيها. وشدد جاد في تصريحات خاصة ل"فيتو "، على أن الإدارة الأمريكية تريد صنع علاقات قوية مع كل الأطراف حتى إن سقط مرسي وجاء غيره من أى فصيل سياسى آخر تستطيع التعامل معه لحماية فتاتها المدللة إسرائيل.