أظهر استطلاع مشترك حول أمن معلومات الشركات أجرته كاسبرسكي لاب وB2B International شمل 5.500 متخصصًا في مجال تكنولوجيا المعلومات وينتمون إلى 26 بلدًا حول العالم بينها السعودية بأن 45% من الشركات تدرك تداعيات التهديدات الخطيرة التي تحدثها البرمجية الخبيثة الموجهة لتشفير الملفات بغرض الابتزاز والتي تعرف بهجمات الفدية الخبيثة، وهي نسبة أعلى من المسجلة في عام 2014 والبالغة 37%. وتدرك 56% من الشركات في السعودية مخاطر البرمجية الخبيثة الموجهة لتشفير الملفات، إلا أنه وعلى الرغم من هذا الوعي المتزايد، لا تزال البرمجية الخبيثة المذكورة تلحق أضرارًا فادحة بالشركات، حيث يعتقد بأن تكون برمجية الفدية الخبيثة أصابت ما لا يقل عن 234،000 جهاز كمبيوتر في العالم. واكتشف مجرمو الإنترنت أن تشفير البيانات عن طريق البرمجيات الخبيثة الذي يليه طلب الفدية من الممكن أن يدر عليهم أرباحًا طائلة، وهناك العديد من الشركات التي أقرت بأنها غالبًا ما تدفع مثل تلك الفدية، وتشكل الشركات هدفا مغريًا لهجمات الفدية الخبيثة. وتجد البرمجية الخبيثة الوسيلة للولوج إلى الشبكة الداخلية للشركات، وخاصة في حال غياب الحلول الأمنية اللازمة لمنع وصد تلك الهجمات. وشأنها شأن أي برمجية خبيثة أخرى، تلج برمجية التشفير الخبيثةإلى الشبكة من خلال رسائل البريد الإلكتروني أو المرفقات الملغمة بالبرمجيات الخبيثة أو الروابط المؤدية إلى مواقع إلكترونية مخترقة والتي يتم بعد ذلك فتحها أو تنزيلها أو الضغط عليها منقبل الموظفين المطمئنين. وتوفر حلول Kaspersky Endpoint Security للشركات وKaspersky Small Office Security حماية موثوقة ضد مخاطر الإنترنت المعروفة والمجهولة بما في ذلك هجمات الفدية الخبيثة، وذلك لمساعدةالشركات من مختلف الأحجام على مواجهة تهديدات برمجية التشفير الخبيثة وتوفير الحماية الأمنية لكافة أصول تكنولوجيا المعلومات ومكونات البنى الأساسية لديهم. ويشمل الحل، الوحدة البرمجية System Watcher، المصممة لحفظ نسخ من الملفات المحلية وحمايتها وعكس أي تغييرات تطرأ عليها من قبل برمجية التشفير الخبيثة. ومن خلال إجراء فحص شامل للبيانات، تتمكن من تتبع المعلومات تتعلق بإنشاء وتعديل الملفات وكذلك التعرف على أي تغييرات تطرأ على النظام ونقل البيانات عبر الشبكة.