«حرية اسمع مني المفيد، عاهات كتير وتقاليد المجتمع اجتمع ضد التجديد، فكر الناس تعبان عيان ومريض ابحث معايا ودور عالمستفيد، المستفيد هو المتحكم فيك اللي ممشيك جنب الحيط بيجيبك ويوديك»، هكذا عاد فريق «كايروكي» ليكسر بكليب «آخر أغنية» حاجز الصمت الذي دام لفترة طويلة ويثور دون أي خوف. وقبل طرح «آخر أغنية» تحدث الكثير من الجمهور، عن «كايروكي» بأن ليس لديهم القدرة على تقديم أغانيهم «الثورية» على غرار «صوت الحرية»، التي هزت عرش النظام ب«25 يناير»، ولكن كانت المفاجأة هي العودة القوية التي أثارت جدلا كبيرا لتؤكد «كايروكي» بأنها ليس لديها أي قيود أو حدود أو مايسمي ب«الخطوط الحمراء»، والدليل على ذلك هو تقديم مالديهم من فن وإبداع وتعبير عن حريتهم. هدف «آخر أغنية» وكان أمام «كايروكي» هدف محدد في كليب «آخر أغنية»، وهو التعبير عن صوت الشباب، وتمسكهم بقضية «الثورة»، وكشفت صفحة « Middle East Underground» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في تقرير مفصل عن الكليب، بعض النقاط القوية في فكرة الأغنية. إبداع «كايروكي» وفيما حاولت «كايروكي» من خلال آخر أغنية، إظهار العديد من مواهبهم وإبداعهم، في ايصال القضية عن طريق الكلمات والصور الخفية، والرسائل البسيطة، بصورة غير مباشرة، وهو مادفع الكثير من جمهورهم عبر «السوشيال ميديا» إلى تشجيعهم وإعطائهم جرعة من الحماس الذي من الممكن أن تكون سبب في تغير كبير في الفترة القادمة. فكرة الكليب ومن جانب آخر، تكررت فكرة تصوير الكليب، والفريق لم يكن لديه أي لمسة إبداع في التصوير لأسباب عديدة، منها حساسية كلمات الأغنية، التي شملت على إنتقاد واضح وصريح للحكم والحاكم الحالى للدولة، إضافة إلى وضع امثلة للثورة في الكليب أمثال:«علاء عبدالفتاح، وأحمد دومة، وماهينور المصري، وشيماء الصباغ، وست البنات». «كايروكي والثورة» وفى النهاية كانت «آخر أغنية»، دليل على عودة كايروكي إلى مستواه، والبعد عن الأغاني التجارية التي تقلل من مستواهم في بعض الأحيان، وتحاول «كايروكى» خلال الفترة المقبلة التجديد في المزيكا والكلمات كعادتها.