في لفتة تعكس مكانة مصر المتنامية لدى اليابان ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين 29 فبراير، كلمة أمام البرلمان الياباني «الدايت». وأكد السيسي أن شعب مصر في سبيل تحقيق أحلامه وبناء مستقبله يمد يده بالتعاون والمحبة للشعوب الصديقة الجادة التي تدرك حقًا معنى وقيمة الأوطان لتسهم معه في مواصلة مسيرته التنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. ويعد «السيسي»، هو سادس رئيس يلقي كلمة أمام البرلمان الياباني في تاريخه، وهو أول رئيس عربي وثاني رئيس أفريقي يتحدث أمام البرلمان بعد مانديلا. ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر مسئولة أن أهمية زيارة الرئيس السيسي لليابان تنبع من كونها من أكثر خمس دول مانحة في العالم، وذلك من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، التي تعد من أفضل المؤسسات التي تمول المشروعات التنموية، حيث إنها منخفضة الفائدة وطويلة أجل السداد وبدأت اليابان في تقديم المساعدات لمصر اعتبارا من عام 1974. وأشارت المصادر إلى أن العلاقات المصرية اليابانية ترجع إلى عام 1922 حين اعترفت اليابان باستقلال مصر وافتتحت القنصلية اليابانية في مصر في الإسكندرية عام 1926، بينما افتتحت مصر سفارتها في طوكيو عام 1953.