عاد أهالي الدرب الأحمر، منذ قليل، للتجمهر أمام مديرية أمن القاهرة للمرة الثانية، للمطالبة بالقصاص من أمين الشرطة الذي أطلق النار على المواطن محمد عادل، الشهير ب«عادل دربكة». وكان المئات من أهالي المنطقة تجمهروا مساء أمس الخميس أمام مديرية أمن القاهرة، احتجاجًا على مقتل «دربكة»، قبل أن يغادروا أماكنهم ليقتحم عدد كبير منهم مستشفى أحمد ماهر، لإخراج جثة القتيل، ما أدى إلى هروب أطباء المستشفى خوفا من فتك الأهالي بهم. ومنع الأهالي مرور السيارات بشارع بورسعيد احتجاجًا على مقتل السائق؛ ما تسبب في أزمة مرورية، وفشلت الأجهزة الأمنية في إقناع الأهالي بفتح الطريق.