يواجه مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، أزمة في ملف المدرب الأجنبي القادم للفريق الأبيض، خلفًا لأحمد حسام «ميدو»، الذي تمت إقالته عقب الخسارة من الأهلي بهدفين دون رد. وتكمن الأزمة حاليًا وفقًا لمصادر داخل القلعة البيضاء؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار وعدم توافره في مصر، وكذلك لوجود أزمة سيولة في الزمالك، وتوفير العملة الصعبة. وأشار مصدر داخل النادي إلى أن رئيس الزمالك حاول إقناع أعضاء مجلس الإدارة بالاستعانة بمدرب مصري لحل أزمة الدولار التي ستواجه الزمالك، إلا أنهم تمسكوا بالتعاقد مع مدير فني أجنبي. في الوقت الذي كان فيه أمير مرتضى منصور، عضو اللجنة المكلفة لاختيار مدرب جديد لكرة القدم بالزمالك، بذل محاولات لإقناع رئيس النادي، بالتعاقد مع الإنجليزي هاري ريدناب، المدير الفني الأسبق لنادي توتنهام الإنجليزي، لتولي تدريب الفريق الأبيض . وكان مرتضى منصور أكد خلال حديثه مع أعضاء اللجنة المكلفة باختيار المدرب تحفظه على فكرة التعاقد مع ريدناب؛ بسبب راتبه الشهري المقدر ب125 ألف دولار بخلاف راتب المساعدين في ظل ارتفاع سعر الدولار. ومن المقرر أن يتوجه اليوم الأربعاء، وفد من القلعة البيضاء، إلى دبي من أجل التفاوض مع المدرب الأجنبي المنتظر التعاقد معه، في ظل تمسك الإدارة بالتعاقد مع مدرب أجنبي رغم ارتفاع سعر الدولار.