أحمد هانى منسق حركة التحرير وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بجامعة القاهرة، قال ل"فيتو" إن القوى الطلابية ترفض الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطينى الأعزل، وتطالب الرئيس مرسى والحكومة المصرية بقطع جميع العلاقات مع الجانب الصهيونى، إضافة إلى سحب السفير المصرى نهائيّا، وليس للتشاور، وطرد السفير الإسرائيلى من الأراضى المصرية، وعقد جلسة طارئة بجامعة الدول العربية لبحث التدخل عسكريّا لمساعدة المقاومة الفلسطينية. وأضاف هانى أن القوى الطلابية بجامعة القاهرة ستنظّم وقفات احتجاجية داخل جامعة القاهرة، للتنديد بممارسات الصهاينة المغتصبين، ودعا إلى ضرورة توحيد الصف العربى فى مواجهة إسرائيل بعد تصريحات حكومتها بأن هذه هى البداية وتهديدها للدول العربية بعدم التدخل فى ما يحدث بقطاع غزة لأن ذلك يعتبر تدخلًا فى الشأن الداخلى فى إسرائيل. وقال وسام عطا أمين طلاب حزب الدستور ومنسق حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديقراطية" فى جامعة القاهرة، إن مصر يجب أن تغيّر سياستها، ويجب أن نتغلّب على أسلوب نظام مبارك فى التعامل مع ما يحدث فى قطاع غزة من اعتداءات غاشمة وانتهاك للأعراض وسفك للدماء، وطالب عطا الرئيس محمد مرسى بفتح المعابر والتوقف عن هدم الأنفاق على الشريط الحدودى فى رفح. وصرّح وسام ل"فيتو" أن حركة شباب 6 أبريل وعددًا من القوى الوطنية ستنظّم الأسبوع القادم سلاسل بشرية بمختلف الجامعات المصرية ومعارض تتحدث عن المجازر التى ارتكبها الإسرائيليون فى حق الشعب الفلسطينى الذى يستميت فى الدفاع عن أرضه، بالإضافة إلى قضايا تهويد القدس وفضح ما يحدث فى المستعمرات والسجون الإسرائيلية. وقال ياسر القط منسق التيار الشعبى المصرى بجامعة القاهرة، إنه آن الأوان للوقوف ضد ما يرتكبه الإسرائيليون من مجازر بحق الشعب الفلسطينى، وأضاف أن على حكومات دول الربيع العربى أن تتخذ إجراءات تصعيدية ضد الاستعمار حتى تعرف إسرائيل أن الدول العربية ليست لقمة صائغة يمكن مضغها بسهولة، وطالب الحكومة المصرية بطرد جميع السفراء لجميع الدول التى تساند الكيان الصهيونى. واستنكر أسامة محمد منسق "الاشتراكيين الثوريين" داخل جامعة القاهرة، استمرار الاعتداءات الغاشمة على فلسطين وعلى الشعب الفلسطينى الأعزل، وقال إن طلاب الجامعة سينظمون مسيرات احتجاجية ستجوب شوراع القاهرة وأخرى مماثلة لها بالمحافظات، للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة وسحب السفير المصرى من تل أبيب ووقف كل العلاقات الدبلوماسية مع الجانب الإسرائيلى.