حذر المحلل البارز بصحيفة "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان، الإسرائيلين من الفترة الثانية للرئيس الأمريكى بارك أوباما، زاعمًا أنه سينتقم من الإسرائيلين عن طريق دعم حملات ضد نتنياهو فى محاولة للوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأوضح، في مقاله المنشور صباح الاثنين، أن هذا الانتقام سيكون من خلال تقاربه مع الربيع العربى واليأس الفلسطينى ،على حد قوله، بمعنى أن إسرائيل يمكن على المدى القصير أن تبقى في الضفة الغربية، لكن على المدى الطويل سوف تفقد الديمقراطية اليهودية، المهم أن نفهم الإسرائيليين أن "هذه ليست أمريكا من فترة أجدادك". وأضاف "فريدمان" "أن أفضل نصيحة للإسرائيليين هي التركيز على انتخاباتهم في 22 يناير، وليس في انتخاباتنا". وسخر "فريدمان" من الانتخابات الاسرائيلية قائلا:"إنها تنافس بين بلطجة نتنياهو وعنصرية ليبرمان".