عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد حلقة نقاشية بعنوان "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة" افتتحتها الإعلامية مرفت الخولي مدير عام المجمع. تحدثت حول ما تبذله الدولة من جهود إعلامية في إطار الاهتمام بقضايا المرأة أدت إلى الزيادة النسبية في حجم الاهتمام الكمي بهذه القضايا، كما حدث تغيير نوعي من خلال التطرق لقضايا تخص المرأة كانت مهملة من جانب وسائل الإعلام من قبل، وعرض نماذج إيجابية للمرأة المصرية. من جانبها، قالت المهندسة سحر لطفى مقرر المجلس القومي للمرأة ببورسعيد أن المجلس كان من أهم الإجراءات إلى اتخذتها الدولة من أجل تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والعمل من أجل القضاء على كافة مظاهر التمييز ضدها بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعي فيما يخص الأوضاع الخاصة بها، فضلا عن اتخاذ إجراءات أخرى بهدف تغيير القيم والمفاهيم المجتمعية المؤثرة سلبا على المرأة وتفعيل دورها على المستوى الدولي والإقليمي. ولعبت المرأة دورا كبيرا على مر العصور خاصة بعد أن كشفت ثورة يناير عن وجه جديد للمرأة المصرية لم يعتده مجتمعنا من قبل منذ ثورة 1919 وكان مفاجأة بكل المقاييس للعالم الغربي الذي سيطر عليه اعتقاد سائد بأن المرأة المصرية هي مجرد ظل للرجل حيث وقفت "حواء" المصرية الثائرة جنبا إلى جنب مع الرجل في ساحة ميدان التحرير تطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتندد بالفساد والقمع والظلم وتتلقى نفس الضربات الموجعة وتنال الشهادة في سبيل الوطن. واستكملت الصورة بمشاركتها في التصويت على التعديلات الدستورية والانتخابات الرئاسية ثم انتخابات مجلس الشعب الأخيرة والتي أثبتت مكانة المراة البورسعيدية كناخبة ومرشحة وفوز المرأة بمقعدين لمجلس الشعب ببورسعيد. وأكد االمهندس السيد سعدون المشرف العام على مشروعك بالمحافظة أن المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية "مشروعك " بدأ في بورسعيد منذ 19 أبريل 2015 وبلغت الاستثمارات التي حصلت عليها المشروعات في حدود 4.5 ملايين جنيه وللمرأة دور كبير في تنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة التي تمكنها من الاعتماد على نفسها اقتصاديا. وأوضح أن المشروع يعتمد على تبسيط الإجراءات وسرعة التعامل وإنهاء الإجراءات بعيدًا عن التعقيدات الروتينية لفتح الباب أمام تنفيذ أكبر عدد من هذه المشروعات التي ستساهم في خفض نسب البطالة والفقر باعتبار أن المشروعات الصغيرة هي قاطرة التنمية والاقتصاد، كما أنها توفر فرص عمل حقيقية لقطاع عريض من شباب الخريجين. ودعا الحضور إلى أن يتقدموا لهذا البرنامج؛ لأنه سوف يكون فاتحة خير لهم ويوجد دراسات جدوى جاهزة للمشروعات، بالإضافة إلى ميزة التسويق، حيث سيتولى البرنامج تسويق المنتج.