بلاغ يتهم الكنيسة بالاستيلاء على محمية طبيعية

يواجه الأنبا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكنيسة المرقسية، اتهاما بالاستيلاء على 9 آلاف فدان من آراضي الدولة.
وقال خالد المصري، أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات، ل"فيتو" إنه حال عدم استجابة النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأنبا تواضروس، وضد الراهب باخوميوس الريان من دير القديس الأنبا مكاريوس، ورهبان دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري لاستيلائهم على 9 آلاف فدان من أراضي الدولة بأنه سوف يقوم بمخاطبة محافظ الفيوم ووزير البيئة وفي حالة تقاعسهم عن استرداد الأرض سيقوم بتنظيم وقفات احتجاجية لحين هدم سور الدير.
و كان المصري قد تقدم أمس الثلاثاء ببلاغ للنائب العام حمل رقم 4116 لسنة 2012 أوضح من خلاله أن البابا الجديد وبعض الرهبان قاموا بالاستيلاء عن عمد على أراضي شاسعة من أراضي الدولة، تقدر بتسعة آلاف فدان ونصف وهذه الآراضي تعتبر من المحميات الطبيعية في منطقة تسمى منطقة العيون السحرية، بالمحمية الطبيعية "وادى الريان" وهي المصفى الوحيد للحياة البرية في هذه المنطقة.
وأوضح البلاغ أنها محمية طبيعية وفيها حيوانات مهددة بالإنقراض يحرم صيدها دوليا ومحليا مثل الغزال الأبيض والفينك أو الغزال المصري ، وقاموا ببناء سور طوله حوالي 10 كيلو متر حول هذه الأراضي الشاعة واعتبروها ملكية خاصة لهم .