نظم فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة المنيا ورشة عمل تحت عنوان "أهمية المشاركة السياسية والمجالس المحلية"، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بملوى، استهدفت الورشة الشباب والفتيات والسيدات بالمحافظة. وأكدت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن المجالس المحلية في مصر على مختلف مستوياتها تعد المدرسة النموذجية الأولى في عملية بناء الديمقراطية، حيث تهدف إلى المُشاركة في صنع السياسات العامة، وإتاحة الفرصة لمُشاركة المواطنين في إدارة شئونهم المحلية بأنفسهم ترسيخًا للديمقراطية وتعميقًا للامركزية، فضلا عن المساهمة في رفع كفاءة وأداء الخدمات المحلية، وتطوير الموارد البشرية. وأشارت السفيرة ميرفت إلى أن دستور 2014 نص على تخصيص 13500 مقعد للمرأة في المجالس المحلية، والتي تعد وسيلة جيدة لتأهيل المرأة المصرية وإعدادها، خاصة أن المحليات تعتبر خطوة مهمة في مجال المشاركة السياسية، يساعد المرأة في القيام بدورها من أجل خدمة مجتمعها المحلى وبناء قاعدة عريضة لها من أبناء منطقتها تدعمها في حالة رغبتها في خوض الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى أنه فرصة في تغيير النظرة الذكورية الضيقة والتي تسود مجتمعنا ولا تزال ترفض مشاركة المرأة في العديد من المجالات. وأوضحت منى عمر، مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالمنيا، أن ورشة العمل التي نظمها الفرع لمدة يومين متتاليين تناولت توعية المشاركين من الجنسين بكيفية إعداد الراغبين للترشح للمحليات للبرنامج الانتخابي، وما هو الدور المنوط بالعضو المحلي سواء في القرية أو المركز أو المدينة، بالإضافة إلى كيفية عمل الدعاية، وما هى تكلفة الحملة، وأساليب الدعاية الانتخابية، وما هو الشكل القانونى للدعاية، وما الفرق بين السؤال وطلب الإحاطة والاستجابة.