يتوجَّه وزير الداخلية الألماني، توماس دو ميزيير، اليوم الأربعاء، إلى إسطنبول، غداة الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى مقتل عشرة سياح، بينهم ثمانية ألمان على الأقل، في الوسط التاريخي للمدينة. وأوضحت ناطقة باسم وزارة الداخلية أن الوزير الألماني "سيتفقد موقع" الهجوم، وسيلتقي نظيره التركي ويعقد معه مؤتمرًا صحفيًا. وأعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء أمس الثلاثاء، أن هناك "ثمانية ألمان على الأقل" بين القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري الذي وقع في حي السلطان أحمد التاريخي. وأوقع الهجوم الانتحاري 15 جريحًا أيضًا، بينهم تسعة ألمان كانوا ضمن رحلة سياحية منظمة. وتعيش تركيا في حالة إنذار منذ التفجيرين الانتحاريين اللذين أوقعا 103 قتلى، في 10 أكتوبر الماضي، في أنقرة، وهذا الهجوم الأكثر دموية على الأراضي التركية، والذي نسبته السلطات إلى تنظيم داعش.