«الشيحي» يشيد بدور المجالس العلمية في النهوض بالبحث العلمي

أكد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديره لدور المجالس العلمية في النهوض بالبحث العلمي خلال الفترة المقبلة، وجاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمجالس العلمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بعد تشكيلها الجديد صباح اليوم الإثنين، وذلك بمقر الأكاديمية.
وأعرب الوزير عن سعادته بوجوده وسط هذه النخبة من الأساتذة الأجلاء، مشيرًا إلى ضرورة ربط سياسات التعليم العالي بالبحث العلمي من خلال دمج إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي، وربطها مع الجهات الممولة والصناديق؛ لإضافة البعد الاقتصادي، لما يمثله من أهمية لهذه المنظومة حتى تكتمل المشروعات العلمية وتخرج للنور.
وأضاف الشيحي "أننا مستمرون في فتح ملفات التعليم والبحث العلمي في مصر، والوقوف على مشاكلها وأسباب تراجع مستوى الأبحاث العلمية وحلها"، مشيرًا إلى أن الوزارة وضعت خطة اقتصادية لدعم البحث العلمي، وتسعى لتحويلها الآن لخطط تنفيذية.
وأكد الشيحي، أن المجالس العلمية سيكون لها دور كبير في هذه المرحلة، خاصة مع التنوع الذي يضمه ال19 مجلسًا المشكلين من كل مجالات العلوم، بما فيها العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأشار الوزير، إلى أهمية العمل الجماعي في منظومة البحث العلمي والتكامل والترابط مع السياسة العامة للبحث العلمي، كشرط لدعم أي بحث علمي، مضيفا أن "الفترة المقبلة لا يجب أن تشهد وضع مزيد من الخطط النظرية، وإنما علينا أن نبدأ بجني الثمار وتحقيق نتائج على أرض الواقع، والأولوية في التمويل لفرق البحث الجماعية، وسيتم التأكد من جدية فريق العمل".
ومن جانبه، رحب الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالحضور الكبير والمتميز للعلماء والخبراء المشاركين في المجالس، مؤكدًا أن الأكاديمية اتبعت معايير دقيقة لانتقاء أفضل الخبراء والعلماء طبقا لقواعد البيانات العلمية المتوفرة مع مراعاة التنوع بين القامات العلمية على المستوى المحلي والعالمي وشباب العلماء.
كما تمت زيادة عدد المجالس إلى 19 مجلسا، تشمل كل مجالات العلوم، بعضها تم استحداثه مثل مجالس إدارة المخاطر وبحوث الدواء والنقل والطاقة والثروة المعدنية، مشيرًا إلى أن المجالس بمجرد بدء عملها تصبح المسئولة عن وضع القواعد والمعايير الخاصة بها لاختيار وتقييم الأعضاء، كما يتسلم كل مجلس المشروعات العلمية الخاصة بمجال عمله؛ ليتولى دراستها والعمل على تنفيذها.