توافد أعضاء مجلس النواب إلى مقره، للمشاركة في الجلسة الإجرائية التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للإعلان عن انطلاق الفصل التشريعي الجديد. الجلسة الافتتاحية ومن المقرر أن تشهد الجلسة الإجرائية التي يرأسها النائب بهاء أبوشقة، باعتباره أكبر الأعضاء سنًا، انتخاب رئيس مجلس النواب ووكيلين له، على أن يتم تأجيل اختيار رؤساء اللجان النوعية لحين إقرار اللائحة الداخلية الجديدة للمجلس. وأذاعت الأمانة العامة لمجلس النواب، الأغاني الوطنية أثناء توافد الأعضاء لحضور جلسة الإجراءات التي بدأت في التاسعة صباح اليوم الأحد، كما حرص الأمين العام للمجلس، المستشار أحمد سعد الدين، على تهنئتهم، فضلا عن تسليمهم نص القسم الدستورى، الذي سيؤدونه في الجلسة الإجرائية الأولى. قوات الأمن وعززت قوات الأمن، من إجراءاتها الأمنية بشارع قصر العينى وميدان التحرير، والشوارع المحيطة بمبنى مجلس النواب، قبل جلسته الافتتاحية. وانتشر خبراء المفرقعات منذ قليل، لتنشيط محيط مبنى مجلس النواب من الداخل، باستخدام أجهزة الكشف عن المتفجرات والكلاب البوليسية للتأكد من عدم وجود أي أجسام غريبة. أماكن الجلوس وحرص عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، على الجلوس بداخل القاعة الرئيسية، ورفضوا الجلوس في الشرفة التي كانت مخصصة للصحفيين، فيما جلس في الشرفة نحو 10 نواب فقط، برغم أنها تتسع ل 150 نائبًا. وعلى الجانب الآخر، حرص بعض الأعضاء على اختيار مقاعد كان يجلس بها مشاهير البرلمانات السابقة مثل زكريا عزمي، وأحمد عز وكمال الشاذلي، وساعد موظفو إدارة المراسم، النواب لمعرفة أماكن جلوسهم، وفقًا لما هو معد قبل ذلك. توفيق عكاشة ومن جهته أكد الإعلامي توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، أنه يحظى بثقة الأعضاء للوصول إلى منصب رئيس المجلس، قائلًا:"إن شاء الله أنا رئيس البرلمان". ادعاء نائب وفي واقعة غريبة من نوعها، ادعى أحد الأشخاص قبل قليل، أنه عضو بمجلس النواب الجديد، وأنه حاصل على مليوني صوت، مطالبًا قوات الأمن أمام مقر البرلمان بالسماح له بالدخول. وأكد الرجل أنه عضو مجلس نواب عن دائرة حلوان، قائلًا: "اسألوا عنى لميس الحديدى ووائل الإبراشى، 16 فيديو ليا في الإعلام، وأخدت مليوني و50 ألف صوت، والرئيس السيسي اتصل بيا وقالى إنه مش جاى". ورفضت القوات السماح لهذا الشخص بدخول مقر المجلس وذلك بعد أن طلبت منه إبراز الكارنيه الذي يثبت عضويته بالمجلس، فلم يخرج شيئًا، وعن سبب عدم السماح له بدخول مبنى البرلمان قال: "أنا رحت أجيب الكارنيه، وزير الداخلية لأنه صديقى قالي بعد 10 أيام تستلم الكارنيه"، مؤكدًا أنه لم يحصل على الكارنيه حتى هذه اللحظة لأن "الناس مقامات"، بحسب تعبيره.