عقدت وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للمرأة تحت رعاية الوزيرة غادة والي، على مدى ثلاثة أيام سلسلة لقاءات جماهيرية على مستوى 8 محافظات للتعريف بمراكز حماية واستضافة المرأة إحدى آليات العمل بالوزارة لتنمية ورعاية المرأة المصرية. وشملت اللقاءات الجماهيرية محافظاتالجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، القاهرة، القليوبية، الفيوم، المنيا، وبنى سويف، وشارك بها نحو 780 من المواطنين المهتمين والمتأثرين بقضايا العنف ضد المرأة، إلى جانب المتخصصيين في الجوانب النفسية والحقوقية. وشارك في اللقاء جهات شريكة في مناهضة العنف وعلى رأسها المجلس القومي للمرأة وممثلين عن وزارة الأوقاف ومديريات الصحة والتضامن الاجتماعي، والرائدات الاجتماعيات. وهدفت اللقاءات إلى تعريف المواطنين بدور مراكز استضافة وتوجيه النساء، وتعريف مفهوم العنف ضد المرأة وأنواعه وآثاره على المرأة وعلى المجتمع ككل. والجدير بالذكر أن الوزارة لديها ثماني مراكز لاستضافة وتوجيه النساء وحماية المعنفات منهن أو من هن في خطر التعرض للعنف، وذلك بالشراكة مع الجمعيات الأهلية المعنية في المناطق المستهدفة. ووضعت الوزارة معايير خاصة بهذه المراكز سعيًا لتحسين خدمات الاستشارات الأسرية من خلال أساتذة متخصيين بالإضافة إلى رعاية الحالات التي ترد لها نتيجة التفكك الأسرى والعمل على حمايتها ومساعدتها اجتماعيا وصحيا ومهنيا ونفسيا واستثمار طاقاتها للتغلب على ما تعرضت له من عنف جسمانى أو نفسي. وأكدت نيفين القباج مساعد وزير التضامن الاجتماعى لشئون الحماية والتنمية أن برنامج حماية المرأة من العنف وتدعيم سبل تمكينها هو أحد جهود الوزارة لتطوير وعي المجتمعات المحلية نحو أهمية رفض العنف بكافة أشكاله، ونحو إعلاء شأن المرأة وتعزيز مكانتها من أجل حماية نفسها ومن أجل تربية جيل سليم نفسيًا ووجدانيًا. وتطور الوزارة حاليًا قدرات العاملين في إدارات المرأة وبتعزيز ثقافة إيجابية للمجتمع تجاه المرأة، وبتطوير مراكز استضافة وتوجيه النساء وتقديم الدعم القانوني والنفسي، هذا إلى جانب أهمية تمكينها اقتصاديًا.