سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حازم عبد العظيم يقلب الطاولة ويؤكد: «في حب مصر» مدعومة من أجهزة سيادية.. فضلت كشف الحقيقة للرأي العام.. نجاد البرعي أعلن دعمه للمصارحة.. خالد أبو بكر عارض نشر المعلومات
يعود حازم عبد العظيم من جديد إلى دائرة الأضواء، عقب توجيه اتهامات إلى أجهزة سيادية، بتمويل «في حب مصر»، وكشف عن تفاصيل لقاءات عقدت برعاية أجهزة سيادية. أسباب الرحيل ومن جانبه قال "عبد العظيم" إنه قرر الكشف عن 80% من أسباب استقالته من القائمة في شهر يوليو الماضي وال 20% المتبقين بأول أيام العام الجديد وهو اليوم الجمعة. ما يمليه على ضميرى وأضاف «عبد العظيم» ل«فيتو» أن تصريحاته اليوم، ضمن مقال نشره، اليوم الجمعة، لتوضيح حقيقة استقالته من قائمة في حب مصر جاءت وفقَا لما يمليه عليه ضميره لتوضيح الحقيقة كاملة أمام الرأي العام. شخصيات عامة أيدتنى وأكد أنه تلقى اتصالات من عدد من الشخصيات العامة والسياسية على رأسهم نجاد البرعي المحامي الحقوقي، لتأكيد دعمهم وتأييدهم له عقب كتابة مقاله الذي كشف خلاله كواليس تشكيل قائمة في حب مصر الانتخابية. افتعال الأزمات وأوضح «عبد العظيم» أنه ظل صامتا طوال الفترة الماضية ولم يفصح عن الأسباب التي دفعته للاستقالة إلا أن الوقت قد حان للكشف عن تلك الأىسباب التي احتفظ بها لنفسه كثيرًا ولم يعلنها قبل الانتخابات البرلمانية لكى لا يتهمه أحد بأنه يرغب في افتعال أزمات لعرقلة إجرائها. خالد أبو بكر وأعلن عبد العظيم، أن بعض الإعلاميين والمحامين استنكروا المقال الذي كشف خلاله كواليس تشكيل قائمة «في حب مصر»، وعلى رأسهم الإعلامي خالد أبو بكر. راحة الضمير وأشار عبد العظيم إلى أن أبو بكر قال له مكان يجب أن تكتب هذا المقال، مؤكدا أنه لا يهمه ردود الأفعال التي سيسببها هذا المقال وإنما الأهم هو راحة الضمير. كشف الأسماء أمام جهات التحقيق ونفي عبد العظيم تلقيه اتصالات من جهات أمنية أو سياسية، للاستفسار عن ملابسات المقال، موضحا أنه رفض أن يفصح عن أسماء الشخصيات التي حضرت أول اجتماع للقائمة في مبني المخابرات العامة، مشيرا إلى أنه سوف يكشف عنها أمام جهات التحقيق إذا طلب للتحقيق. وكان عبد العظيم، ذكر في مقال نشره اليوم الجمعة في موقع «مصر العربية»، أن الأجهزة السيادية هي من تبنت ائتلاف في حب مصر، وكان اللواء سامح سيف اليزل، هو حلقة الوصل مع الجهاز السيادي، فضلا على أن حزب مستقبل وطن، يتلقى دعمًا كاملًا من الأجهزة السيادية وكان الهدف من ذلك هو السيطرة على الأغلبية في البرلمان، واستعرض عبد العظيم في مقاله عدة وقائع وتفاصيل لجلسات تم عقدها في جهاز سيادي للترتيب لقائمة «في حب مصر» على حد قوله.