أكد الدكتور مصطفى الفقى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الأسبق بالبرلمان، أن مشروع سد النهضة، يعد خطرا شديدا على مصر، ووصفه بالمشروع السياسي الكيدى الذي تسانده عدد من الدول منها إسرائيل. وقال الفقى خلال كلمته في محاضرة ضمن فعاليات البرنامج التدريبى الذي تنظمه الأمانة العامة بمجلس النواب، للأعضاء الجدد، إن الاتفاق الثلاثى الذي وقعته مصر مع إثيوبيا أضعف موقفنا وأعطى لإثيوبيا الاستمرار في بناء السد، لكنه في نفس الوقت أعطانا الحق في مطالبتنا بحصتنا التاريخية في مياه النيل. وأضاف الفقى، أنه منذ محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك في أديس أبابا، عزف عن حضور مؤتمرات القمة الأفريقية، مما أدى إلى قطع التواصل بين الأفارقة والمصريين، وترتب عليه حدوث أزمة سد النهضة. وأضاف الفقى أن حضور الرئيس في المؤتمرات الأفريقية له مردود إيجابى؛ حيث يلتقي على هامش المؤتمر 50 من رؤساء الدول.