الرقابة على المصنفات تعيد مشاهدة أفلام «خورى».. والرقيب الجديد يؤكد: سأشاهد كل الأعمال كل الشواهد الحالية تشير، وتؤكد أيضا، أن الوسط السينمائي على أعتاب أزمة جديدة خلال الفترة المقبلة، في ضوء الزحف المستمر للأفلام المثيرة للجدل أو بتعبير أدق الأفلام التي تحتوي على مشاهد ساخنة، وتتخفي وراء لافتة «للكبار فقط»، وأبرزها فيلم «حرام الجسد»، الذي يحتوي على عدد من المشاهد الجريئة، وتدور قصته حول فتاة ريفية يتصارع عليها الشبان من كل جانب للظفر بها. الأزمة تعود بداياتها، إلى عهد الرقيب السابق عبد الستار فتحي، قتها استطاع الفيلم الإفلات من قبضة الرقابة، وحصل على إجازة أولية بعرضه في المهرجانات السينمائية. ومن المفترض، ومع انتهاء فريق العمل من تصوير الفيلم، أن يبدأ جابي خوري منتتج الفيلم، وصاحب شركة أفلام مصر العالمية، في البحث عن الإجازة النهائية لطرحه في دور العرض منتصف شهر مارس المقبل، لكنه بعد تولي خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، مفاتيح الرقابة ما يجعل الرقيب الجديد في مأزق شديد، خاصة أنه ابن وزارة الثقافة التي طالما رفع وزيرها الجديد، الكاتب الصحفى حلمي النمنم شعار «السينما النظيفة». مصدر من داخل الرقابة أكد أن لائحة الرقابة لا تسمح بقص أي مشاهد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، وهو الأمر الذي جعل عبد الستار فتحي لم يحذف أي مشاهد من فيلم «حرام الجسد» أو «قبل زحمة الصيف» لكن الأمر يختلف حينما يتعلق بعرضه على الجمهور العادي في دور السينما، مضيفا أنه لا بد أن يعرض الفيلم مرة أخرى على الرقابة قبل طرحه للجمهور العادى. المصدر ذاته أوضح أيضا الرقيب الجديد خالد عبد الجليل، أكد أنه سيشاهد الفيلم بنفسه مرة أخرى، قبل طرحه في دور العرض، ومن المحتمل حذف المشاهد الخارجة التي يحتوي عليها الفيلم، والتي تقدر بنحو 5 مشاهد، ما ينذر اندلاع أزمة كبري بين الرقابة ومنتج الفيلم جابي خوري. أزمة أخرى مماثلة، تواجه الرقابة حاليًا بسبب فيلم «قبل زحمة الصيف»، تزامنًا مع عرضه في مهرجان دبي السينمائي، والذي احتوى على عدة مشاهد ساخنة ما أثار جدلا كبيرًا حول مستقبل الفيلم، والذي طلب «عبد الجليل» عرضه عليه مرة أخرى قبل طرحه في دور العرض لتحديد ما إذا كان سيحصل على إجازة العرض العام أم لأ.