رحب الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائلا: «مرحبا بالإمام الأكبر شيخ الإسلام أحمد الطيب»، كما رحب بطلاب الجامعة وجامعة الأزهر وبعض طلاب الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن هذه لحظة تاريخية بالنسبة لجامعة القاهرة وذلك لأنها استضافة شيخ الأزهر. وأضاف نصار، خلال كلمته في اللقاء المفتوح بين الدكتور أحمد الطيب، وعدد من طلاب الجامعات المصرية، المقام بمبني القبة الرئيسي لجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن علاقته بشيخ الأزهر تمتد إلى معرفة ليس بالبعيدة، مضيفا أنه عرف شيخ الأزهر قبل توليه منصبه الذي يعد المنصب الأكبر بالعالم الإسلامي، قائلا «عند تهنأتي له بهذا المنصب وجدته مهموما بهموم المصريين والمسلمين جميعا». وتابع رئيس جامعة القاهرة «تقدم الأزهر الصفوف بشيخه ورجاله الكرام الذين حفظوا الدين والدنيا ويقدموا دينا يحفظه العباد»، مضيفا أن هذا اللقاء جاء في لحظة تتطاير بها الأفكار بعدة مناطق ليس بها دين الحياة الذي يقدمه الأزهر وليس هناك غير علمائه المطلبون بتوصيل الصورة الصحيحة عن الدين وعن المسلمين. وقال نصار «الله جعل هذا الدين لإحياء الدنيا وستنتصر مصر والأزهر ورسالة الدين والاعتدال التي نشرها رسوال الله، والتي إحترمت حقوق الإنسان»، وأضاف نحن ننتظر هذا اللقاء منذ شهر رجب الماضي، وشاء الله أن يعقد ليستمع ضمير الامة إلى شيخها أحمد الطيب، الذي يتحدث قليلا ويفعل كثيرا في زمن كثر فيه الكلام وقل فيه الفعل، وأوضح قائلا «نحن لا ملجي لنا من هذا التطرف والفكر الا الأزهر وشيوخه، والأزهري الحقيقي لا يستقطب ولا يتطرف. وأستكمل نصار «باكيا» «سيدي الامام الأكبر نحن نحترمك ونقدرك، وسوف ننتصر على الإرهاب ويرفع المصريين اعلامهم للعالم»، وأضاف «كان في شرق مصر الأزهر وفي الغرب جامعة القاهرة، واليوم يلتقي الشرق بالغرب»، واختتم قائلا «نحن اليوم في عيد كبير خطوة عزيزة، كما يقال مرحبا بك بالجامعة».