أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الإثنين بالتعاون الوثيق بين الولاياتالمتحدةوالصين حول تغير المناخ، الذي يعد أمرا حيويا لجهود العالم لابطاء ظاهرة الاحتباس الحراري، واعترف بوجود خلافات مستمرة مع الرئيس الصيني شي جين بينج على الأمن السيبراني والأمن البحري. وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى لقاء أوباما بالرئيس الصيني على هامس قمة المناخ التي تعقد في باريس، وكان الفضل للولايات المتحدةوالصين لتقديم 180 دولة تعهدات خاصة للحد من الانبعاثات التي تتسبب في الاحتباس الحراري، وأكد أواما بوجود قيادة واعية وحيوية للغاية بشان هذه المسألة. وأضافت الصحيفة: أن أوباما اشر إلى أن واشنطن وبكين تحدثا صراحة عن قضايا السيبرانية والهجمات ضد الولاياتالمتحدة المنبثقة من الصين، وتحدثعن تحركات الصين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي والجنوبي. ووصف الزعيم الصيني تغير المناخ بالتحدي الكبير، ودعا الولاياتالمتحدةوالصين لبناء نموذج جديد للتعاون، وذلك باستخدام لغة دبلوماسية. ولفتت الصحيفة إلى أن قمة المناخ في باريس ستعقد لمدة أسبوعين للتأكيد على ضرورة العمل معا مع جميع الدول للتوصل لاتفاق قوي لمكافحة تغير المناخ، حيث ينبعث من الصين 30% من الغازات المسببة في الاحتباس الحراري والولاياتالمتحدة 16%، وقبل بدأ القمة أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت مبكر الإثنين أن الولاياتالمتحدة متعهدا 51 مليون دولار للصندوق العالمي لمساعدة الدول الفقيرة على التكييف مع تغير المناخ، وهنام تعهدان من ألمانيا وكندا وإيطاليا ب248 مليون دولار.