قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية، يُعتقد أنها روسية، نفّذت عددًا من الغارات الجوية على مدينة سورية، قرب الحدود التركية، اليوم الجمعة. جاء القصف، بعد أيام من إسقاط تركيا لمقاتلة روسية، قالت إنها دخلت مجالها الجوي، مما أثار التوتر بين البلدين، اللذين يدعمان أطرافا مختلفة في الحرب السورية. وقال المرصد، ومقره بريطانيا، إن ثلاث ضربات جوية أصابت مدينة أعزاز، على بعد خمسة كيلومترات من الحدود التركية، في محافظة حلب، الواقعة بشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل. وقال سكان إن طائرات حربية روسية قصفت مدينة "سراقب"، الواقعة تحت سيطرة المعارضة على الحدود السورية في محافظة إدلب، وفي اليوم السابق أصابت طائرات، يُعتقد أنها روسية، مستودع شاحنات، قُرب معبر "باب الشام" الحدودي. وقصفت روسيا، أيضا، بكثافة، مواقع للمعارضة في غرب سوريا، من بينهم التركمان الذين تدعمهم أنقرة، قُرب موقع إسقاط طائرتها. وتدخلت موسكو بشكل مباشر في الصراع السوري، المستمر منذ خمس سنوات، في 30 سبتمبر، بحملة ضربات جوية، دعما للرئيس السوري بشار الأسد.