بدأت اليوم، الإثنين، فى عمّان أعمال الاجتماع السابع للجنة الفنية فى لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا". ويناقش الاجتماع الذى يعقد فى مركز "الإسكوا" للتكنولوجيا الذى تستضيفه الجمعية العلمية الملكية بالعاصمة الأردنية عمّان على مدى يومين، عددًا من الموضوعات التى تهم المنطقة العربية، وبالأخص البلدان الأعضاء فى "الإسكوا"، وعلى رأسها الأولويات الإقليمية والعالمية، كالتقدم المحرز فى إعداد خطة الأممالمتحدة للتنمية لما بعد عام 2015، ومتابعة نتائج مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة "ريو+20". كما يناقش الاجتماع برنامج عمل "الإسكوا" المقترح للعامين المقبلين 2014 – 2015، والممارسات الجيدة فى إطار أنشطة التعاون الفنى والخدمات الاستشارية الإقليمية التى تؤمنها "الإسكوا" فى إطار بناء قدرات البلدان الأعضاء وصلاحيات الإسكوا ونظامها الداخلى. وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة "ريما خلف" فى كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع: إن "الإسكوا" ستتوسع خلال الفترة المقبلة فى أنشطتها الداعمة لقرارات القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة التى عُقدت فى الرياض فى شهر يناير الماضى، والمتعلّقة بالتكامل العربى، مشيرة إلى أن "الإسكوا" ستعمل على بناء فريق عمل قوى ومتخصص ليساند جهود الدول الأعضاء والجامعة العربية فى هذا المجال. وأكدت أن "الإسكوا" ستواصل الجهود التى بدأتها مع مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة "ريو+20" فى دعم الدول العربية، وستعمل لترجمة نتائج المؤتمر إلى برامج إقليمية ووطنية تحقق التنمية المستدامة، وتتواءم مع احتياجات المنطقة العربية. وتتولى دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا رئاسة اللجنة الفنية، بحكم توليها رئاسة الدورة السابعة والعشرين للإسكوا.. وتتألف عضوية اللجنة الفنية من كبار المسئولين المعنيين فى حكومات البلدان الأعضاء فى "الإسكوا". وتضم "الإسكوا" كلًّا من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس وسوريا والسودان والعراق وسلطنة عُمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا والسعودية والمغرب واليمن.. وهى إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة.. ويرمى عملها إلى تعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين بلدان المنطقة العربية، وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب والممارسات الناجحة والدروس المكتسبة فيما بين بلدان المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى التكامل الإقليمى، وتحقيق التفاعل بين المنطقة العربية وسائر مناطق العالم.