التقى موقع "فايس"الأمريكي ب "جيسي هيوز"، المؤسس المشارك لفريق روك "إيجلز أوف دث ميتل" والذي كان ضمن الموجودين في مسرح باتاكلان بالعاصمة الفرنسية باريس، وقت حدوث الهجوم الإرهابي عليه قبل أسابيع. كان الفريق يقيم حفلا غنائيا في مسرح باتاكلان أثناء الهجوم، ووجد "هيوز" نفسه وجهًا لوجه مع رجل مسلح في كواليس المسرح، بعد أن هرب من فوق المسرح بعد بدء إطلاق النار، وانطلق للبحث عن صديقته في غرفة تبديل الملابس، وبعد عدم عثوره عليها فتح بابا يطل على رواق فوجد نفسه وجهًا لوجه مع أحد المسلحين. وأشار "هيوز" إلى أن ثلاثة رجال يحملون بنادق ومتفجرات اقتحموا المسرح، وقتلوا 89 شخصًا، وهو ما يعتبر أكبر عدد من الضحايا يسقط في هجمات وقعت تلك الليلة بأنحاء العاصمة الفرنسية، قائلا: "بعدما وجدت نفسي أمامه التفت نحوي وخفض سلاحه وارتطمت فوهة البندقية بالباب". وتابع: "هبطت درجات السلم سريعا وعبرت أحد المخارج ووجدت صديقتي بالخارج"، مؤكدًا نجاه جميع أفراد الفريق ماعدا مديره التسويقي وثلاثة تنفيذيين من شركة التسجيلات التي تتولاه "يونيفرسال ميوزيك جروب". من جانب آخر، كان "شون"، مهندس الصوت، في مقصورته خلف المسرح عندما دخل المسلحون وبدءوا في إطلاق النار، وقال: "بدأ الناس في الوقوع على الأرض ما بين مصاب وقتيل". وتابع: "جريت بعيدًا عن مسلح كان يطلق النار نحوه، فيما اخترقت رصاصة الباب الزجاجي الذي عبرت منه للهرب وهشمته".