وصف نجيب جبرائيل محامى الكنيسة وصاحب دعوى ازدراء الدين المسيحى ضد الشيخ أحمد محمد محمود الشهير بأبوإسلام، الأحداث التى شهدتها محكمة جنح مدينة نصر اليوم أثناء نظر القضية، بالبلطجة والإرهاب من قبل الدفاع الحاضر عن المتهم.. وقال فى تصريحات خاصة ل "فيتو": " انسحاب الدفاع تمثيلية مفضوحة الغرض منها إطالة أمد التقاضى.. فبعد ان تأكد محاميو المتهم من ضعف موقف موكلهم وعدم وجود أدلة أو دفوع قوية لديهم، لجأوا الى الصوت العالى وافتعلوا مشادات مع هيئة المحكمة، ثم انسحبوا فى موقف استعراضى غير مبرر، ما أدى الى انسحاب هيئة المحكمة هى الأخرى".. جبرائيل أضاف أن المتهم أقدم على ارتكاب جريمة مقززة عندما أحرق الإنجيل، ثم جاء الى المحكمة وسط أنصاره وكأنه حقق نصرا عظيما، والأكثر من ذلك أنهم أرادوا إرهاب المحكمة للحصول على حكم فى صالحهم. كانت النيابة العامة قد طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على أبوإسلام ونجله، لأن ما أقدما عليه من حرق كتاب سماوى هو أمر اضر بالمسلمين قبل المسيحيين، ومن شأنه ان يلحق الضرر بالأمن الاجتماعى للبلاد، وينشر روح الفرقة بين المصريين جميعا.. ثم تحدث دفاع المتهمين بانفعال شديد وطلبوا من المحكمة طلبات عديدة يصعب تحقيقها مثل ضم أحكام المحكمة الدستورية فى فترة الخمسينيات وما قبلها، ثم حدثت مشادة بين هيئة المحكمة وبينهم، وفاجأ الدفاع الجميع بطلب رد المحكمة.. وفاجأت هيئة المحكمة الدفاع بالتنحى عن القضية، وإحالتها الى دائرة أخرى. وفور رفع الجلسة.. حدثت حالة من الهرج والمرج داخل قاعة المحكمة، وأسرع أنصار أبوإسلام الى المحامين الأقباط، وحاولوا الاعتداء عليهم بالضرب، ووجهوا لهم سيلا من السباب والشتائم.. تدخل أفراد الأمن المكلفين بحراسة المحكمة، ونجحوا فى السيطرة على الموقف وفصلوا بين الطرفين، ثم أخرجوا المحامين الأقباط وبينهم نجيب جبرائيل من الباب الخلفى للمحكمة وهو الباب المخصص لدخول وخروج المساجين. وفى تصريحات خاصة ل " فيتو" أكد نبيه الوحش عضو هيئة الدفاع عن أبو إسلام، ان المحكمة تعنتت معهم منذ ان بدأت نظر القضية، مثلنا فعلت النيابة العامة من قبل.. ورفضت جميع الطلبات التى تقدموا بها، واليوم لاحظوا ان المحكمة واصلت تعنتها، ولم يتسع صدرها للطلبات التى تقدموا بها، ولذلك تقدمنا بطلب الرد.. الوحش أضاف: " أبو إسلام لم يرتكب جرما حتى تطالب النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليه، بعد ان وصفته بأبشع الأوصاف.. فهو تصرف بشكل عفوى من واقع غيرته على الإسلام ورسوله الكريم".