أثنت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (يونسكو) على "شجاعة" الطالبة الباكستانية ملالا يوسف زاى ذات ال14 عاما التى أصيبت فى محاولة اغتيال قامت بها حركة طالبان بباكستان. أكدت بوكوفا فى لقاء تضامنى مع الفتاة الباكستانية, نظم بمقر المنظمة بباريس دعم اليونسكو للناشطة الباكستانية.. مضيفة: "إن ملالا تعرضت لمحاولة اغتيال لأنها تدافع عن حق أساسى وهو حق كل فتاة فى التعليم". واعتبرت أن هذا الهجوم "هو هجوم ضد جميع الفتيات.. ضد الحق فى معرفة.. ضد الحق فى الحياة.. وهو أمر غير مقبول". ووصفت بوكوفا هذا العمل "بالجبان والوحشى والمتطرف".. وقالت: "إنه إذا كانت هذه الفتاة ذات ال14 عاما تمكنت من الوقوف فى وجه حركة طالبان, فما دورنا، ونحن الذين لدينا السلطة السياسية؟". وأوضحت بوكوفا أن شجاعة ملالا يوسف زاى تعد رسالة ودعوة للانضمام إلى المقاومة السلمية ضد الأعمال البربرية.. مرحبة فى الوقت نفسه بالجهود التى قامت بها حكومة إسلام أباد لحماية المدارس وتحديد الجناة. وأكدت أن شجاعة الطالبة الباكستانية يجب أن تتواصل وتدفع معركتنا من أجل ضمان التعليم للجميع. وأصيبت الطالبة الباكستانية ملالا يوسف زاى بجراح خطيرة فى الهجوم الذى استهدفتها من جانب حركة طالبان. وكانت ملالا يوسف قد كتبت مدونات تشير إلى أهمية التعليم عندما كان أفراد حركة طالبان يحرقون مدارس البنات فى منطقة سوات بشمال غربى باكستان أثناء ذروة سلطتهم عام 2009.