قال مدير عام مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا الدكتور «محمد الشبيني»: "إنه لا يتوافر الحد الأدنى من فريق طب الإصابات بمستشفيات الصحة، ولذلك يتم تحويل الحالات مرة أخرى إلى طوارئ الجامعة تخصصات: جراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية وجراحة العظام والمسالك البولية المتقدمة، وكسور العظام والعمود الفقري، والعناية النفسية والعصبية، وعناية المبتسرين، بالإضافة إلى عدم توافر تخصصات جراحة التجميل والحروق والعنايات المركزة للإصابات وأجهزة التنفس الصناعي وكذلك عدم تواجد جهاز رنين مغناطيسي والذي لا غنى عنه في حالات الحوادث. وأكد «الشبيني» عدم تواجد مستشفيات مؤهلة لاستقبال حالات الطوارئ بوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن الطامة الكبرى تكمن في نظام العلاج على نفقة الدولة والذي تم العمل به خلال الفترة السابقة -ما قبل الثورة- حيث تم تخصيص 15 % فقط من هذه القرارات للمستشفيات الجامعية في حين ال 85 % الأخرى تم تخصيصها لمستشفيات الصحة، مما يضيع على المريض المحجوز بالطوارئ أو المستشفى الجامعي فرصة الاستفادة بالعلاج على نفقة الدولة.