استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الخميس، الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة؛ لبحث أوجه التعاون مع الهيئة، واستغلال إمكانياتها في تصنيع مكامير الفحم صديقة البيئة، وذلك في ظل دور الهيئة المتميز في مجالات الحفاظ على البيئة. وبدأت الزيارة بعرض فيلم عن الهيئة العربية للتصنيع وقدراتها في إنتاج المعدات والتجهيزات الفنية المدنية والعسكرية، أعقبها استعراض لإمكانيات الهيئة في مجال إنتاج المعدات الصديقة للبيئة، أهمها "مكامير الفحم" التي توفر الطاقة وتساهم بشكل كبير في تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير، بالإضافة إلى عوائدها الكبيرة التي تصل إلى 200% ربح بعد إنتاج الفحم بمختلف أنواعه، إلى جانب خلق فرص عمل للشباب. واستمع وزير البيئة، إلى شرح مفصل من ممثلي الشركات المتعاونة مع الهيئة العربية للتصنيع؛ لمساهماتهم في إنتاج وتصميم مكمورات حديثة متطورة صديقة للبيئة، بالإضافة إلى كلمة من المهندس محمد عبد الباقي، رئيس قطاع التسويق بالهيئة العربية للتصنيع، الذي أكد أن مجالات التعاون مع وزارة البيئة كثيرة ومتنوعة، أبرزها التعاون لإنتاج محطات معالجة الصرف الصناعي، أهمها محطة بتروبيل في بورسعيد التي تم إنتاجها من خلال الهيئة بنسبة 100%، ومتوافقة مع مختلف المعايير القياسية العالمية. وأوضح رئيس قطاع التسويق بالهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة وردت لوزارة البيئة خلال الفترة الماضية، كميات كبيرة من مكابس قش الأرز؛ لتقليل معدلات التلوث والمعدات الزراعية مثل المقاطير والجرارات وقلابات قمامة وسيارات كنس آلي وشفط أتربة بنظام تفريغ الهواء. وعرض عدد من ممثلي الشركات المتعاونة مع الهيئة العربية للتصنيع مميزات «مكامير الفحم»، وأهمها أنها صديقة للبيئة من حيث «الانبعاثات الغازية في حدود القانون المنظم لذلك»، وتمتلك مقومات الأمن والسلامة، وتشمل أقل زمن لدورة التفحيم وتبلغ 4 ساعات تقريبا، كما تأخذ أعلى معدل تدوير وهو 26% فحم نباتي لكل طن أخشاب، كما أنها تقوم بإنتاج عالٍ من غاز الميثان، ويمكن إلحاق مولد لتوليد الكهرباء بالوحدة لإنتاج «1 ميجا وات / ساعة»، ومساحة الأرض المطلوبة قليلة حيث تبلغ «60 مترا مسطحا حتى 200 متر مسطح».