أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن الوزارة تسعي جاهدة للتقليل والحد من مكامير الفحم التي تعمل بنظام الفن الإنتاجي القديم، واستبدالها بأفران جديدة مطورة صديقة للبيئة، ومطابقة لكافة الضوابط والاشتراطات البيئية بحيث تكون انبعاثاتها والملوثات الناتجة عنها أقل من المسموح بها قانونا ومتوافقة مع قانون البيئة. وقال فهمي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم 'الأربعاء' قبيل زيارته اليوم للهيئة العربية للتصنيع لبحث التعاون واستغلال إمكانيات الهيئة لتصنيع مكامير الفحم صديقة البيئة، إن الوزارة تعمل علي تطوير منظومه إنتاج الفحم وتوفيق الأوضاع البيئية للمكامير القائمة، ووضع خطة متكاملة لإدخال آليات صديقة للبيئة في عملية إنتاج وتخزين الفحم بما يحافظ علي صحة المواطنين والصالح العام. ونوه فهمي في هذا الصدد إلي كم الملوثات الكبيرة التي تسببها مكامير الفحم علي المواطنين والبيئة المحيطة بها نتيجة استخدامها للنظم القديمة التي تتبعها في حرق الأشجار وتفحيمها.. مؤكدا أن السياسة القديمة التي كان يتبعها أصحاب مكامير الفحم تعد سياسة عقيمة، لافتًا إلي أن البلاد في حاجة للتغيير والبحث عن سبل تكنولوجية حديثة تحد من الملوثات الهائلة التي تنتجها تلك المكامير. وأشار إلي أنه سبق وأن تم منع تصدير أي ناتج من 'مكامير الفحم' نهائيًا إلي الخارج إلا بالرجوع إلي وزارة البيئة، وأخذ تصريح وإذن منها أولا