قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، المشارك ضمن الوفد المصري في بورصة لندن، إن زيارة الرئيس السيسي لبريطانيا بالتزامن مع انعقاد بورصة لندن، سيعطي دفعة قوية للسياحة المصرية، وسيكون له تأثير إيجابي على قطاع السياحة. وأضاف - في تصريح صحفي له اليوم - أن جميع المشاركين المصريين وعلى رأسهم وزير السياحة ورئيس اتحاد الغرف ورؤساء الغرف السياحية، وأكثر من مالك 100 فندق وشركة سياحية في الجناح المصري، الذي تصل مساحته إلى ألف متر مربع تقريبا، متفائلون بالإقبال الشديد على الجناح المصري. وأكد عاطف، أنه يوجد أكثر من 180 دولة مشاركة في البورصة السياحية، التي من المقرر أن تنتهي فعالياتها غدا 5 نوفمبر، وأن نسبة المترددين على الجناح المصري جيدة جدا، فضلا عن أن كل وكلاء السياحة والسفر الكبار وشركات الطيران مشاركون في البورصة، بالإضافة إلى كل المسئولين السياحيين من مختلف دول العالم، وهذه فرصة لتوصيل وجهة النظر عن الوضع المستقر في مصر، وفتح أسواق جديدة للسياحة المصرية. وأشار الدكتور عاطف عبد اللطيف، إلى أن وزير السياحة هشام زعزوع، يعقد اجتماعات ولقاءات بشكل مستمر، على هامش مشاركته ببورصة لندن، مع وكلاء ومنظمي رحلات السفر والشركات السياحية الكبرى، وكل محطات الإعلام الأجنبية والقنوات الفضائية العالمية، ولقاءات صحفية؛ لتوضيح خطط وزارة السياحة في الفترة القادمة ودعوة الأجانب لزيارة مصر. وأوضح عاطف، أنه سيتم خلال البورصة، فتح أسواق جديدة والاتفاق على خطط الأسعار المستقبلية، وعمل تعاقدات جديدة والحفاظ على القائمة وتثبيتها، وإرسال رسائل تطمين من خلال توضيح توجه الدولة والقيادة السياسية نحو الاهتمام بقطاع السياحة وتذليل جميع العقبات أمامه. وأكد عاطف، أن أسعار الحجوزات مستقرة كما هي مثل العام الماضي، وهي تخضع للعرض والطلب، وكلما زاد الطلب ارتفعت الأسعار، وأن ارتفاع سعر الدولار في مقابل الجنيه لن يؤثر على أسعار الحجوزات؛ لأن السائح الأجنبي يدفع بالدولار أو اليورو. وحول حادث سقوط الطائرة الروسية في منطقة سيناء، قال إن الحديث عنها في بورصة لندن لا يذكر، والكل ينتظر نتيجة التحقيقات، والجميع يؤكد أنها حادثة عادية، وتاريخ الطائرة يؤكد أنها كان لها مشكلة في عام 2001 في ذيل الطائرة، ولكن عمرها أكثر من 18 عاما، وحققت طيرانا بما يعادل 65 ألف ساعة طيران، و21 ألف رحلة، وكانت تملكها شركة طيران الشرق الأوسط، وتم بيعها لشركة تركية، والشركة التركية باعتها لشركة سعودية، ثم الشركة الروسية.