ليبيا: مسلحون يغلقون ميناء الزويتينة النفطي

قالت قوات ليبية تُسيطر على موانيء نفطية رئيسية في شرق البلاد الثلاثاء، إنها حظرت تحميل ناقلات النفط بالخام في ميناء الزويتينة، إذا كانت للناقلات عقود موقعة مع الحكومة الموازية في طرابلس، في تصعيد جديد للصراع للسيطرة على الميناء.
وقالت مصادر إن المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس أغلقت مرفأ التصدير في الزويتينة، وأعلنت حالة القوة القاهرة، وعدم تحميل الناقلات بالخام.
وأُعيد فتح ميناء الزويتينة في بداية أكتوبر بعد إغلاق أربعة أشهر بسبب نزاعات مع جماعات محلية، وساعدت إعادة فتحه ليبيا على زيادة صادراتها من الخام إلى نحو 450 ألف برميل يوميًا في أكتوبر في مقابل 350 ألف برميل يوميًا.
وقالت مصادر تجارية إن تحميل الناقلات في الميناء توقف منذ الأحد وأُغلق الميناء الإثنين، ولم يتسنّ الحصول على تعقيب من المؤسسة الوطنية للنفط، في طرابلس.
وقال المتحدث باسم قوات حرس المنشآت النفطية الليبية التي تسيطر على الأمن في الميناء على الحاسي، إن "قائد المنطقة الوسطى لقوات حرس المنشآت النفطية، أصدر حظرًا على أي ناقلات نفطية تتعامل مع المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، مضيفا: "يمكن فقط الناقلات النفطية التي تملك عقودًا رسميةً مع المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية في البيضاء".
يُذكر أن مينائي رأس لانوف والسدر، وطاقتهما التصديرية المجمعة 500 ألف برميل يوميًا، لا يزالان مغلقان منذ إعلان "القوة القاهرة" فيهما في ديسمبر 2014، بسبب القتال بين الفصائل المسلحة المتنافسة.