قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيي دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الثلاثاء تأجيل الدعوى القضائية المقامة من المحامي عصام سلطان، والمحبوس حاليا، والتي يطالب فيها بإلزام النائب العام بضم مدة حبسه احتياطيا على ذمة قضية تعذيب مواطنين برابعة العدوية، للمدة المحكوم عليه بها في قضيتي إهانة المحكمة، والتعدي على حرسها، وذلك لجلسة 8 ديسمبر. اختصمت الدعوى التي حملت رقم 71998 لسنة 69ق، النائب العام، وقالت إنه محبوس حاليا بسجن شديد الحراسة بطرة (العقرب)، تنفيذا للحكمين الصادرين ضده بحبسه عامين في قضيتي إهانة المحكنة والتعدي على حرسها. وتابع:"أنه تم القبض عليه في 29 يوليو 2013، وتم توجيه الاتهام له في العديد من القضايا، ومنذ ذلك التاريخ تم حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 14688 لسنة 2013 إداري مدينة نصر، والمعروفة بقضية تعذيب مواطنين برابعة العدوية، وتم تجديد حبسه خلال الفترة من 29 يوليو 2013 إلى 14 أكتوبر 2014، إلى أن صدر الحكم ضده في في إهانة المحكمة وحرسها. وأضاف: أنه تقدم إلى النيابة العامة (مكتب النائب العام) في 11 أغسطس الماضي بطلب يلتمس فيه ضم مدة حبسه احتياطيا (سنة و3 أشهر)، وخصمها من المدة المحكوم عليه بها، إلا أنه لم يرد على طلبه. وأكد أن المشرع في المادة 482 من قانون الإجراءات الجنائية أقر وجوب خصم مدة الحبس الاحتياطي من المدة المحكوم بها في ذات الجريمة أو في أية جريمة أخرى يكون قد ارتكبها المتهم أو حقق فيها في أثناء الحبس الاحتياطي، استنادا أن المتهم قد تحمل مدة الحبس الاحتياطي من أجل مصلحة التحقيق في وقت كان لا يزال فيه بريئا، وخصم مدته من مدة العقوبة هو إجراء تقتضيه العدالة.