بعد تأكيد انضمام إيران، اليوم الأربعاء، إلى مجموعة العمل حول الأزمة السورية، التي تشمل السعودية وروسيا وأمريكا وتركيا، أعلنت مصر والاتحاد الأوربي المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات التي بدأت الجمعة الماضية في فيينا. وبذلك ستجمع طاولة المحادثات حول سوريا، بعض الدول التي تشهد علاقاتها توترا شديدا مثل مصر وتركيا، وكذلك السعودية وإيران، بالإضافة إلى روسيا وأمريكا. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوربي ل"سي إن إن"، إن الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد فيديريكا موجريني سوف تشارك في الاجتماع الدولي حول سوريا في العاصمة النمساوية فيينا الجمعة المقبلة. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في بيان، انضمامه أيضا للمشاركة في المحادثات. وفي بيان آخر، أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مشاركته أيضا. في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن وزير الخارجية سامح شكري سيتوجه إلى فيينا للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا. وأضاف المتحدث، في بيان، أنه قد تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع خلال الاجتماع الرباعي الذي عقد في فيينا الجمعة الماضية، حيث تم تأكيد أهمية توسيع نطاق المشاركة في تلك الاجتماعات لتشمل الدول الإقليمية المهمة ذات التأثير في الملف السوري ومن بينها مصر. وأوضح أبو زيد أن الاجتماع المقبل في فيينا "يكتسب أهمية خاصة لأنه سيتناول مقترحات وأفكارا محددة لتفعيل العملية السياسية في سوريا".