نظم صحفيو الصحف الحزبية والمستقلة، التى تم إغلاقها بعد ثورة يناير، وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، اليوم الأربعاء، ومنعوا المتحدث الرسمى للجمعية التأسيسية الدكتور وحيد عبدالمجيد من الدخول لمقر المجلس. وتعرض الزميل محسن هاشم بجريدة "الجيل" لحالة إغماء، ودارت مشادات كلامية بين المعتصمين والدكتور عبدالمجيد، ووعدهم برفع الأمر إلى رئيس مجلس الشورى, والعمل على توزيعهم على المؤسسات القومية فى أقرب وقت. من جهة أخرى قالت مدير تحرير جريدة الأحرار سناء الكراس, إننا لا نتقاضى رواتبنا منذ عامين، وتم غلق ما يقرب من 12 جريدة منها "الأحرار, العربى الناصرى, شباب مصر, الأمة, الجيل, الحقيقة, الوطن اليوم, الجمهورى الحر". وأكد الصحفي ب"آفاق عربية" محمد الجوهري أن سبب الأزمة بدأ في أعقاب الثورة بسبب توقف الصحف الحزبية عن الصدور، فقام المجلس الأعلي للصحافة ومجلس الشوري بتوزيع الصحفيين بهذه الصحف علي الصحف القومية، دون النظر إلي غيرهم، وبالبحث عن هؤلاء الذين تم إدراجهم ضمن الصحف القومية، وجد أن غالبيتهم من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وهذا يخالف المبادئ التي قامت من أجلها الثورة وهي تحقيق العدالة الاجتماعية . وقال إن مطالبهم تنحصر في تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وتوزيع الصحفيين علي الصحف القومية المملوكة للشعب دون تمييز، وتسوية الرواتب والمستحقات المتأخرة. وأضاف الجوهري أنه من المنتظر مقابلة الدكتور أحمد فهمي لدراسة مطالبنا، وتقديم الحلول المُرضية لنا، مؤكدا إذا لم تتم الاستجابة سنقلم بالتصعيد ودعوة جميع زملائنا لإضراب عام ومنه إلي عصيان كامل، ومن خلاله حجب صدور جميع الصحف.