هددت هالة محمد عمر ، احدى الصحفيات المعتصمات بنقابة الصحفيين ، بمنع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين غير المتعاونين مع صحفيى الجرائد الحزبية من دخول النقابة من الأساس وإحتلال مكاتبهم ، ومنع إقامة الأنشطة الخاصة بلجنة الحريات التي يقوم على تنظيمها الزميل محمد عبدالقدوس . وقالت في تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "محيط" أنه في حالة عدم الإستجابة لمطالب الصحفيين فسوف يتم غلق الدور الأول بالنقابة ، ووقف جميع الخدمات الخارجية ، وطرد الموظفين القائمين بإدارة المبنى ، وأضافت أن الصحفيين مازالوا يملكون الكثير من كروت الضغط التي ستمثل مفاجئة كبرى لأعضاء مجلس نقابة الصحفيين.
وشدد صبحي أبوشادي ، الصحفي بجريدة شباب مصر ، على أن صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمين لن يغادروا مقر إعتصامهم إلا بعد تحقيق كافة مطالبهم المشروعة المتمثلة في تسوية التأمينات ، والتوزيع على الصحف القومية ، ودفع الرواتب المتأخرة منذ عامين ، واصفاً موقف مجلس نقابة الصحفيين ب"المتخاذل" بسبب قيامهم بوقف راتب ال500 جنيه ، الذي كان من المقرر أن يصرف للصحفيين المعتصمين بصورة شهرية لحين توزيعهم على الصحف القومية ، و أوضح أن الصحفيين سيصعدون حتى وإن وصل الأمر لغلق أبواب النقابة بشكل كامل ، و الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام. مواد متعلقة: 1. صحفيو الجرائد المعارضة يحتجون أمام «الشورى» 2. صحفيو جريدة الجمهوري الحر يعترضون على تجاهل مجلس الشورى 3. صحفيو الاحزاب يقطعون الطريق ب"الاتحادية"