بدأ الجيش الإيراني رسميا، مناورات "محرم" العسكرية في شمال وغرب البلاد، والتي من المقرر أن تستمر إلى يومين. تشارك القوات البرية والجوية في الجيش الإيراني، وكذلك وحدات الدفاع الجوي في المناورة، كما تشارك أيضًا وحدات التدخل السريع في اليوم الأول من التدريبات، والتي تم وضعها لمواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية. وتنضم وحدات مدرعة ومشاة القوات البرية للتدريبات، وتدعم القوات أنواعا مختلفة من المقاتلين وطائرات نقل عسكرية. وتقوم وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش أيضًا بإجراء التمارين، وذلك باستخدام أنظمة الرادار والصواريخ المختلفة لدعم القوات الجوية والبرية. وقال قائد الجيش الإيراني بالقوات البرية العميد أحمد رضا بورداستان، إنه تم تخطيط المناورات العسكرية وستجرى بما يتناسب مع التهديدات المحتملة التي تواجه الجمهورية الإسلامية. وأكد القائد الإيراني أن واحدًا من أهداف المناورات العسكرية من هذا النوع، هو الحفاظ على زيادة وجاهزية القوات المسلحة الإيرانية. وفي السنوات الأخيرة، حققت إيران اختراقات كبرى في قطاع الدفاع، وحققت الاكتفاء الذاتي في إنتاج معدات وأنظمة عسكرية مهمة. وأجرت البلاد أيضا تدريبات عسكرية واسعة النطاق لتعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة، واختبار التكتيكات العسكرية الحديثة ودولة من أحدث المعدات.