اتهم الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، أحمد أو يحيى، المقرب من السلطة مدير مكتب رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، زعيم حركة انفصالية بالسعي للاستنجاد ب "الصهاينة" لتدمير الجزائر. وقال أويحيى في افتتاح أشغال الندوة الوطنية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي اليوم الجمعة: "99% من الجزائريين أوفياء لرسالة ثورة أول نوفمبر( ثورة التحرير على المستعمر الفرنسي) ماعدا أقلية، وهو حال ابن شهيد الذي يذهب إلى اليهود لبيع البلاد". في إشارة إلى فرحات مهني زعيم حركة انفصال منطقة القبائل. وأضاف أن الهدف يتعدى انفصال منطقة القبائل، ولكنه يندرج ضمن مشروع يستهدف تدمير الجزائر. وأكد أويحيى أن الجزائر التي فقدت 50% من إيراداتها نتيجة تراجع أسعار النفط، لن تسمح بالتدخل في شئونها الداخلية، لافتًا إلى أن بلاده تواجه تحديات داخلية وخارجية، وأنها تبقى بمنأى عن الفوضى التي عاشتها دول الجوار بفضل يقظة مصالح الأمن. كما اعتبر أويحيى مطالبة المعارضة بمرحلة انتقالية بالخيار الفاشل لبعض الساسة، نافيًا التوجه إلى عسكرة الدولة مثلما تتحدث عنه بعض الأطراف.