بدأ نقباء وأعضاء مجالس النقابات المهنية في طرح مقترح "لوضع نظام عمل مؤقت لاتحاد النقابات المهنية (تحت التأسيس)"، وهو المقترح الذي أعده كل من, الدكتور محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب، والدكتور عمر عبد الله، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، ومجموعة من نقباء النقابات المهنية وفي نفس السياق، تم تشكيل لجنة تضم كل النقابات المهنية، وذلك لاختيار مجموعة من النقابات لوضع نظام عمل مؤقت يشتمل على عدد من البنود التي تنظم عمل النقابات لحين صدور القانون بإنشاء الاتحاد من مجلس الشعب، ووضع لائحته التنفيذية. وأكد الحضور خلال الاجتماع على أن النقابات المهنية هي الشريك الديمقراطي في مؤسسات الدولة . وأشار الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، إلى أنه من الضروري اليوم تدشين كيان يجمع كل الأهداف بما لا يتعارض مع الأهداف الخاصة لكل نقابة، وهذا ما وافقه الرأي فيه الدكتور محمد عبد الجواد، مضيفًا: "أن تلك الأهداف لا يختلف عليها أحد لأنها اقتراحات مبدئية لتيسير أعمال النقابات لحين صدور القانون الذي يجمعنا تحت مظلة اتحاد واحد قوي يخدم جموع النقابيين، ويساعد في نجاح مشروع النهضة للبلاد". وطالب الدكتور أسامة أبو العينين، وكيل أول نقابة العلميين، بأن يتكون مجلس الاتحاد من ثلاثة أو أربعة ممثلين من هيئة مكتب كل نقابة حتى يتم تسهيل العملية النقاشية على ألا تكتفي النقابة بالنقيب فقط، ولكن يشاركه الوكيل الأول والأمين العام وأمين الصندوق في الاجتماعات الدورية. وأضاف الدكتور محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب: "أن هذه البنود المؤقتة تنظم سير العمل وتحدد كيف سنتعامل مع بعضنا البعض وتحديد طريقة اجتماعاتنا في الفترة الحالية مقترحا عقد اجتماع شهري في مقر إحدى النقابات المهنية بالتوالي على أن يرأس اجتماع مجلس الاتحاد نقيب النقابة المهنية التي يعقد الاجتماع بمقرها إلى أن يتم الاتفاق على القانون الذي سيعرض على مجلس الشعب القادم" .