بدأت منذ قليل، محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، محاكمة 52 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي وإحداث الشغب والعنف عقب صدور الحكم في قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة. كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين، أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. وأثبتت التحريات، أن المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد، وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلي وخرطوش ومسدسات"، واندسوا وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة، وعقب صدور الحكم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح التي أودت بحياتهما.