أكدت الأممالمتحدة على مسئولية المجتمع الدولي في الدفاع عن كرامة الإنسان من خلال تعزيز التعليم الجيد للجميع، وبناء جسور الحوار من أجل الاحترام والتسامح، وإعطاء جميع الأفراد القدرة على تحقيق طموحاتهم. وذكر بيان لمنظمة اليونسكو ومقرها باريس أن إيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة ستشدد على ذلك خلال مشاركتها في أعمال الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التى تنطلق غدا الخميس بنيويورك وتستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجارى. وأضافت اليونسكو أن قضايا التعليم ستكون في صلب النقاش حول ثقافة السلام واللاعنف الذي تنظمه اليونسكو، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوثة الخاصة لليونسكو للتعليم الأساسي والتعليم العالي الشيخة موزة بنت ناصر قرينة الشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر ومثقفين بارزين ومدافعين عن السلام. وأوضحت المنظمة الأممية إن التعليم، وخاصة في حالة النزاع، يحتل مكانة بارزة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ستشارك المديرة العامة لليونسكو فى السادس والعشرين من سبتمبر الحالى في إطلاق حملة "التعليم أولا"، وهى مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لجعل التعليم أولوية للتنمية ولإنشاء دفعة جديدة لتحقيق أهداف التعليم لعام 2015. وأضافت أن هذه المبادرة ترتكز على ثلاث أولويات: إرسال كل طفل إلى المدرسة، وتحسين نوعية التعليم، وتعزيز المواطنة العالمية.