سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأوقاف عقب أدائه اليمين: كشف حساب أسبوعي عقب العودة من الحج.. «مختار جمعة»: سنتصدى بكل قوة للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.. وانتهاكات قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ستفجر الأوضاع بالمنطقة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه سيبذل أقصى جهده وطاقته لتكون المرحلة المقبلة هي الأكثر عطاءً وإنجازا في تاريخ الوزارة، مشيرا إلى أن الوزارة عازمة على نشر صحيح الإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف، وتكثيف برامج التدريب، وتفعيل الدور المجتمعي للمسجد، واستكمال الخطوات النهائية لكادر الأئمة والدعاة. وأوضح وزير الأوقاف، في أول تصريح له عقب أدائه اليمين الدستورية صباح اليوم، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الوزارة انتهت من جميع الدراسات اللازمة لتطبيق مشروع تحسين دخل الأئمة؛ حتى يستطيعوا التفرغ لمهامهم الدعوية، ولم يبق سوى إنهاء الأمر من خلال الاجتماع المشترك لوزراء الأوقاف والمالية والتخطيط؛ تمهيدا لرفع المشروع في صورته النهائية لمجلس الوزراء. وأعرب وزير الأوقاف، عن استنكاره للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تجاه الأقصى، التي زادت حدتها في الأيام الأخيرة. وطالب جمعة، بمواقف دولية حاسمة تجاه هذا العدوان، الذي يمكن أن يفجر المنطقة بأسرها، ويفجر الصراع والنزاع حول العالم، باستفزازه لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم. وأكد وزير الأوقاف، أن كل التنظيمات الإرهابية بالمنطقة تعمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة لصالح العدو الصهيوني أو في خدمته، ولولا حالة الفوضى التي تمر بها المنطقة، ما أقدمت إسرائيل على ما تفعله تجاه الأقصى، متسائلا أين من يطلقون على أنفسهم كذبا وافتراء أنصار بيت المقدس من نصرته؟ وشدد جمعة، على أن الوزارة ستتصدى بكل ما أوتيت من قوة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، سواء بغل يدها ويد أنصارها عن العمل الدعوي، أو بمواجهتها فكريا وكشف زيفها وضلالها. وأضاف وزير الأوقاف، أن كل التنظيمات وعناصرها العميلة أعداء لبيت المقدس، ولا علاقة لهم بنصرته ولا بمكانته ولا بقدسيته، ولا حتى بمفاهيم الدين الإسلامي الصحيح، مشيرا إلى أنهم عبء على الإسلام، وعلى الأقصى وليسوا أنصارا له، بل عملاء وخونة مستأجرون؛ لهدم دينهم وإثارة الفوضى في المنطقة لصالح العدو الصهيوني، والقوى الاستعمارية الطامعة في خيرات البلاد العربية. وأكد جمعة، أن العصابات والتنظيمات الإرهابية لا يمكن أن تخترق أي دولة، إلا في ضوء حواضن وعناصر إرهابية أو متطرفة أو متشددة تأويها وتحتضنها وتمدها بالمعلومات، وتوفر لها الدعم اللوجيستي، مشيرا إلى أنه آن الأوان لقطع دابر العناصر المتطرفة، والتعاون المجتمعي لكشف الخونة والعملاء وأعداء الوطن.