قررت اللجنة المصرية الألمانية المنوطة بمعالجة وترميم ذقن القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، رفع القناع من فاترينة عرضه بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارا من 10 أكتوبر المقبل، ليبدأ فريق العمل في أعمال المعالجة والترميم الفعلية على القناع. وأكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أنهت اللجنة كامل دراساتها المبدئية المطلوبة على القناع للتوصل إلى انسب الطرق المتاحة لمعالجته وترميمه بما يتناسب مع قيمته الأثرية ويتفق مع حالته الراهنة. وقالت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، أنه تم اختيار غرفة خاصة داخل المتحف المصري بالتحرير وهي الغرفة رقم 55 لتشهد مختلف مراحل العمل على القناع، لافتة إلى أنه جار تجهيز الغرفة بمختلف الأجهزة والمعدات المطلوبة لأعمال المعالجة والترميم بالإضافة إلى تزويدها بأحدث كاميرات المراقبة.