تقدمت اليوم الدكتورة ماجدة النويشي، القيادية بحزب الوفد، باستقالتها اعتراضًا على الحالة التي وصل إليها الحزب على حد قولها. وأضحت النوبشي، أن الاستقالة سبببها الرئيسى السياسة التي يتعامل بها رئيس الحزب الدكتور سيد البدوي قائلة: «رئيس الحزب باع كرسي القائمة بمبلغ 2 مليون جنيه لأشخاص غير منتمين للحزب من الأساس». وأضافت أنها استقالت من حزب الوفد بسبب ضعف رصيده في الشارع وأصبح صفر، والدليل هو عدم ترشح ممن تقدموابأوراقهم في المرة الأولى في هذه الفترة لتعرفهم على مشكلات الوفد وصراعاته الداخلية. وقالت النويشي، إن رئيس لجنة الحزب في الإسماعيلية من أسوان، وأن الحزب أعطي لسيدة من الشرقية جواب للترشح على مقعد في الإسماعيلية. وأكدت أن الانتخابات تكون على أساس ثقل الحزب السياسي وتاريخه، وأنا كنت أفضل الترشح تحت مظلة حزب للقدرة على الضغط تحت قبة البرلمان كمجموعة وليس كأشخاص. وتابعت في حديثها بضرورة التغيير الجذري في قيادات الحزب بالأمانة العامة، أن أراد الحزب إصلاح ماتم القضاء عليه خلال الفترة الماضية خاصة وأن القيادة الحالية غير قادرة على قيادة الحزب، مُشيرة إلى انشقاقات في الحزب وترك بعض القيادات المؤثرة له. وأشارت أنها ستتقدم بأوراق ترشحها غدًا السبت، أمام اللجنة العليا للانتخابات في الإسماعيلية مُستقلة عن الدائرة الأولى والتي تضم أحياء المدينة الثلاث.