أكد "يوسف البدرى" -عضو مجلس الشعب السابق- أن اعتداء "الإخوان المسلمين" وأنصارهم على المستشار "أحمد الزند" أمس الأحد، ومن قبله "أبو العز الحريرى"، و"حمدى الفخرانى" و"إيهاب رمزى" وغيرهم، يعد مقدمة لتصفية المعارضين لنظام حكم الجماعة الفاشى. وقال فى تصريح ل"فيتو"، اليوم الإثنين: "الاغتيالات ليست جديدة على غالبية التيارات الإسلامية الموجودة على الساحة، فجماعة الإخوان تاريخها معروف فى الاغتيالات السياسية، وكذلك الجماعة الإسلامية والسلفيين الجهادين". وأوضح البدرى أن قوى الإسلام السياسى يشعرون أن هذه الفترة، هى فرصتهم الحقيقية لتحقيق حلمهم بالاستيلاء على البلاد، ومستعدون للقيام بأى أفعال إجرامية فى سبيل تحقيق هذا الحلم.