توقع خالد خوجة عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية سقوط النظام السوري قبل نهاية يناير المقبل، موضحًا أن الرئيس بشار الأسد يغير موقعه في سوريا بصورة متكررة، مثلما كان الرئيس العراقي صدام حسين في أيامه الأخيرة. وأعرب خوجة، في مقابلة مع صحيفة (تودايز زمان) التركية اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأنه إذا لم يبلغ بالأسد اليأس ويستخدم الأسلحة الكيماوية ولم يرتكب مذابح جماعية، فإن النظام سيسقط قبل نهاية الشهر الأول من العام الجديد. وقال خوجة، وهو المتحدث السابق للمجلس الوطني السوري الذي انحل مؤخرًا، وهو حاليا عضو بالائتلاف الوطني السوري الذي تأسس في 12 نوفمبر الماضي: إن النظام السوري لديه سلطة فقط في مراكز مدن بعينها خاصة مدينة حلب، بيد أن المعارضة السورية تمكنت من تحرير 70% من الأراضي السورية. وعن التقارير الإعلامية الأخيرة التي تحدثت عن صيغة جديدة لحل الأزمة السورية من جانب تركيا، والتي ترى بخروج بشار الأسد من السلطة بحلول مارس من العام المقبل مع السماح لائتلاف المعارضة بقيادة العملية الانتقالية في البلاد، قال خوجه إن هذه التقارير لم تتأكد بعد، والحديث الآن عن نهاية حكم الأسد، وأن الشعب السوري لا يمكن أن يفضل أية حكومة مع الأسد.