بدأ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الأحد زيارة إلى أفغانستان، يعتزم خلالها دعوة الحكومة الأفغانية لاستئناف محادثات السلام مع "طالبان"، ألمانياوأفغانستان تحتفلان بمرور مائة عام على إقامة علاقات دبلوماسية. وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، 30 أغسطس آب 2015، إلى العاصمة كابول في زيارة يشمل برنامجها إجراء مباحثات مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، كما يعتزم شتاينماير أيضا الالتقاء بجنود ألمان هناك، وتُحاط زيارة وزير الخارجية الألماني بإجراءات أمنية مشددة؛ نظرا لموجة الهجمات الأخيرة في كابول التي أسفرت عن مقتل الكثيرين، وكإجراء احترازي ظلت زيارة شتاينماير سرا إلى أن وصل كابول. وعلى الرغم من سلسلة الهجمات الأخيرة، فإن شتاينماير يعتزم دعوة الحكومة الأفغانية لاستئناف مباحثات السلام مع حركة طالبان، وأكد الوزير الألماني، أن تحقيق مصالحة داخل الدولة هو "الطريق المستقبلي الوحيد" لإنهاء النزاع الذي دام لعقود، وقال: "لا يمكن إهدار الفرصة الفريدة من نوعها لمباحثات السلام التي بدأت". يذكر أن أول لقاء رسمي بين الحكومة الأفغانية وطالبان، عقد في شهر تموز / يوليو الماضي، وأشار شتاينماير إلى أن الرئيس الأفغاني أوقف المباحثات عقب الهجمات الأولى، وتعهد شتاينماير لأفغانستان بمواصلة الدعم الألماني، قائلا: "لا يزال يمكن للمواطنين في أفغانستان الاعتماد على تضامن ألمانيا". جدير بالذكر، أن ألمانيا قدمت مساعدات لأفغانستان تخطت أربعة مليارات يورو منذ سقوط طالبان عام 2001، ولا تزال تشارك في مهمة بأفغانستان في الوقت الحالي بنحو 800 جندي، وتجدر الإشارة إلى أن ألمانياوأفغانستان تحتفلان هذا العام بمرور مائة عام، على إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل